اعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان له، أن إقرار الكونغرس الأمريكي مشروع قانون “مناهضة التطبيع مع نظام الأسد، خطوة هامة في سياق اتخاذ موقف حازم تجاه التطبيع مع نظام الأسد، الذي ارتكب أشنع جرائم الحرب بحق الشعب السوري.
وأكد بيان الائتلاف الوطني أن هذا القانون، شكّل دافعاً نحو تفعيل العملية السياسية وتنفيذ القرارات الدولية ذات العلاقة بسورية.
وأشار البيان إلى أن سياسات التطبيع مع نظام الأسد لم تؤثر على نهج النظام الإجرامي، حيث استمر في ارتكاب انتهاكات وجرائم ضد السوريين، وزاد من تهديده للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يذكر أن التطبيع قدم دعماً مباشرًا للإرهاب، حيث قام النظام السوري بتصدير الكبتاغون إلى دول المنطقة والعالم، وأظهر تعنتاً وعرقلة للعملية السياسية، بالإضافة إلى رفضه لتنفيذ القرارات الدولية.”
ويأمل الائتلاف الوطني بإقرار مشروع القانون من قبل مجلس الشيوخ وتوقيعه من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في أقرب وقت ممكن، ليدخل حيز التنفيذ من أجل الوصول إلى الغاية منه على الوجه الأمثل.
وأشاد الائتلاف الوطني، بجهود أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لدعم مطالب وتطلعات الشعب السوري للعدالة والحرية والديمقراطية.
كما شكر الائتلاف، التحالف الأمريكي لأجل سوريا، وأعضاء الجالية السورية في أمريكا والمنظمات، التي ساهمت في العمل على هذا المشروع.
كما أكد على أنهم كانوا حريصين على عدم تأثيره على المساعدات الإنسانية، وعلى الأغذية والأدوية ومواد أخرى تمسّ حياة السوريين المدنيين.
ولفت إلى أن إقرار القانون والبدء بتنفيذه يصبّ في صالح الشعب السوري، وهو موضع تقدير من قبل السوريين، الذين ينتظرون تحقيق العدالة وتحقيق تطلعاتهم المشروعة.
وشدد الائتلاف الوطني، على أنه من الضروري استمرار مواجهة نظام الأسد بالسبل المشروعة كافة، حتى يتم سَوق مرتكبي الجرائم إلى المحاكم الدولية، والتوصل إلى التنفيذ الكامل والصارم لقرارات مجلس الأمن؛ لا سيما القرارين 2118 (2013)، و2254 (2015).
كما دعا أيضًا، إلى توحيد الجهود الدولية في هذا السياق من أجل إنصاف الضحايا من الشعب السوري الذي عانى من ويلات الحرب.