الائتلاف الوطني يطالب المجتمع الدولي بحماية اللاجئين السوريين ووضع حد للانتهاكات التي يتعرضون لها
دعا الائتلاف الوطني السوري، المجتمع الدولي إلى حماية اللاجئين السوريين في لبنان والعراق وقبرص، ووضع حد للانتهاكات التي يتعرضون لها.
وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين وضمان عودتهم الطوعية والآمنة، وضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل على تطبيق القرار 2254 للوصول إلى انتقال سياسي في سورية.
وبدوره، أعرب منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف الوطني “أحمد بكورة” عن قلقه إزاء التمييز ودعوات إعادة السوريين إلى بلادهم بشكل قسري.
وأشار “بكورة”، في تصريح صحفي أن محاولات لبنان وقبرص تعليق طلبات اللجوء وإعلان مناطق في سوريا آمنة، “تثير قلقاً بالغاً”.
كما أكد على أن الأمان ليس مصطلحاً سياسياً، بل هو ظروف معيارية لوصف بيئة لا تنطبق على الوضع في سورية حالياً.
وأوضح “أحمد بكورة”، أن ذلك يتنافى مع المعايير الدولية التي تكفل العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.
وأشار إلى أن ما تعرض له اللاجئ الشاب السوري “وليد علي عبد الباقي” من اعتداء مميت في لبنان، مؤكداً أن ذلك يسلط الضوء على الخطر الجسيم الذي يواجهه اللاجئون.
ولفت إلى أن “عبد الباقي” واجه الإهمال الطبي بعد الضرب، مما أدى إلى وفاته، و”هو ما يعكس الحاجة الملحة لمراجعة وتحسين الحماية المقدمة للاجئين”.
ودعا الحكومات والمنظمات الدولية إلى ضمان حماية اللاجئين، واحترام حقوقهم وفقاً للقانون الدولي، مشدداً على دعم الائتلاف الوطني لتأكيدات مفوضية شؤون اللاجئين لحق السوريين في العودة الطوعية “متى اختاروا ذلك”.