أدان الائتلاف الوطني السوري، التصعيد الخطير الذي قام به نظام الأسد تجاه المتظاهرين في محافظة السويداء، حيث أسفر هذا التصعيد عن مقتل أول شخص منذ خروج الاحتجاجات في مدينة السويداء.
حيث استهدفت ميليشيا الأمن التابع لنظام الأسد، مظاهرة شعبية بالرصاص الحي في محيط صالة السابع من نيسان وسط مدينة السويداء.
وأكد الائتلاف الوطني أن عدم إيلاء الأهمية الكافية للملف السوري دولياً يساهم في تعزيز قدرة نظام الأسد على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات ضد السوريين والسوريات في مختلف المناطق.
وحذر الائتلاف من السماح لنظام الأسد بالتعامل بوحشية مع مظاهرات السويداء كما فعل مع المتظاهرين السوريين منذ عام 2011.
وشدد الائتلاف، على ضرورة تسليط الضوء بشكل جلي على انتفاضة أهلنا في جنوب سورية عبر وسائل الإعلام وفي المحافل الدولية لنقل صوت السوريين ومطالبهم المحقة.
كما أشاد بشجاعة أبناء السويداء الذين يصرون على مطالبهم في الحرية والعدالة والديمقراطية رغم التحديات والمعوقات والخطر من قبل نظام الأسد.
وعبر الائتلاف أيضًا عن دعمه الكامل وتضامنه للحراك السلمي الذي يقوده أبناء وأعيان السويداء بوعي سياسي وأرضية وطنية في سبيل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
ولفت إلى أن تطلعات الشعب السوري منوطة بتحقيق الانتقال السياسي عبر التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 بشكل كامل.
وأكد على ضرورة تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره وبناء سوريا المستقبل، القائمة على مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان.
