الائتلاف الوطني يحذر من تحديد مناطق “آمنة” في سورية بهدف إعادة اللاجئين السوريين إليها
حذر الائتلاف الوطني السوري، اليوم الاثنين 1 نيسان/ أبريل، من مساعي بعض الدول الأوروبية لتحديد مناطق “آمنة” في سورية، بهدف إعادة اللاجئين السوريين إليها.
وأوضح منسق مجموعة عمل اللاجئين والنازحين في الائتلاف أحمد بكورة، أن الأمم المتحدة وألمانيا تصنف كل مناطق سورية كـ”غير آمنة”.
وشدد على أن الإعادة القسرية للاجئين إلى سورية تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
كما أكد أن إعادة اللاجئين في الوقت الراهن قد تعرضهم لمخاطر جسيمة مثل الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب، مشيراً إلى التقارير الحقوقية التي توثق تلك الانتهاكات.
بكورة شدد على أن الأمان “ليس مجرد مصطلح سياسي، بل يجب أن يكون توصيفاً تقنياً للبيئة”، مؤكداً أن هذا التوصيف لا ينطبق على سورية في الوقت الحالي.
وطالب بكورة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية اللاجئين وضمان عودتهم الآمنة والطوعية، كما أكد على ضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل على تطبيق القرار 2254 للوصول إلى الانتقال السياسي.