التقارير الإخباريةمحلي

“الائتلاف الوطني” يتضامن مع مظاهرات الداخل السوري ويدعو لمحاسبة الأسد

في إطار تضامنه مع مطالب المدنين، في درعا والسويداء والساحل السوري، بعد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالشعب السوري، أصدر الائتلاف الوطني السوري بيانًا، اليوم الأحد 20 آب/ أغسطس، أعلن فيه تضامنه مع كافة شرائح الشعب السوري، محملًا الأسد مسؤلية ما يحصل في سوريا.

وقال في البيان: “سوريا بحاجة إلى همة جميع أبنائها باختلاف أماكن إقامتهم، للخلاص من هذا النظام الوحشي القمعي، وندعم كافة الأصوات التي تنادي بالحرية وإسقاط النظام وبناء دولة حرة كريمة يعيش فيها أهلها بعزة وأمان”.

وانتقد البيان نظام الأسد حيث قال: “الأسد هو المسؤول بشكل رئيسي عن الأزمات المعيشية التي تعصف بالأهالي في مناطق سيطرته، وذلك بسبب تمكين الميليشيات في مناطق نفوذه، والفساد المنتشر في جميع أقسامه وسرقة المساعدات الإنسانية المخصصة للأهالي، ليوزعها على الميليشيات التي جلبها لقتل السوريين”.

وأضاف البيان: “نظام الأسد هو عصابة تحكم سوريا، وليس نظامًا شرعيًا للبلاد، إذ لا يكترث بمعاناة الأهالي واحتياجاتهم الأساسية، في حين يسخر المساعدات وخيرات البلاد لشريحة ضيقة من أصحاب النفوذ، ويلقي بالفتات على عناصر جيشه وشبيحته ومواليه المنتفعين”.

وأكد الائتلاف أن نظام الأسد ” ويحرم الأهالي المستحقين من أي نوع من أنواع المساعدات أو الخدمات اللازمة للعيش، لا سيما بعد اكتشاف مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية الأساسية مدفونة في طرطوس بعد فسادها في مستودعات النظام، في حين تنهار العملة المحلية إلى مستويات تاريخية، دون أن يحرك ساكن”.

من جهة أخرى وجه الائتلاف الوطني رسالةً إلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول العربية، لتدارك الوضع المتدهور في سوريا، إذ يجب أن يدركوا حقيقة “أن نظام الأسد هو أساس المشكلة في سورية ولا يمكن حل الأزمات إلا بتخليص السوريين منه.”

وطالب الائتلاف بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الشمال السوري، بشكل دائم، وتأمين المساعدات اللازمة إلى المناطق الأخرى بإشراف ومراقبة من الأمم المتحدة وممثلين عن الدول الداعمة بعيدًا عن تدخل نظام الأسد.

كما دعا الدول إلى تحقيق الانتقال السياسي وفق القرار 2254 والعمل بجدية من أجل ذلك، وعدم الالتفات إلى مبادرات غير مجدية مع النظام، وعدم تقديم الفرص له، لأنها مضيعة للوقت ولأنه سيستخدم كل فرصة لارتكاب جرائم جديدة بحق السوريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى