أدان رئيس الائتلاف الوطني السوري، “هادي البحرة”، بشدة جرائم القصف المتواصلة التي تشنها قوات النظام السوري على المواقع المدنية والحيوية في المناطق المحررة شمال سوريا.
حيث أسفرت هذه الهجمات عن سقوط عشرات الضحايا منذ بداية العام، بما في ذلك الطفل محمد طه حميكو الذي استشهد أمس في قرية دارة عزة بريف حلب، جراء استهداف السيارة التي كانت تقله برفقة أخيه من المدرسة إلى منزلهما بصاروخ موجه من قبل قوات النظام.
وشدد رئيس الائتلاف، على أن استخدام الصواريخ الموجهة والمسيرات الانتحارية ضد المدنيين، تؤكد نهج النظام في الاستهداف المتعمد للمدنيين والمناطق الحيوية.
كما اعتبر “البحرة”، أن هذا النهج بات واضحاً للجميع بأنه يهدف إلى منع السكان من الشعور بالأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتهديد حياتهم فيها.
وأشار “هادي البحرة”، إلى ضرورة أن يكون هناك تعامل دولي جاد مع هذه الهجمات الإرهابية، ووقفها فوراً عبر التنفيذ الصارم للقرارات الدولية الصادرة بخصوص سوريا ولا سيما القراران 2118 و 2254.
ومن جانبه، أكد الدفاع المدني السوري أن قوات النظام السوري، استهدفت بصاروخ موجه، سيارة مدنية كانت تقل أطفال عائدين من مدرستهم إلى المنزل في قرية دارة عزة بريف حلب.
مما تسبب بمقتل طفل وإصابة 3 مدنيين بينهم طفلان، حالة أحدهما حرجة وهو شقيق الطفل الذي قُتل.
كما نفذت قوات نظام الأسد هجوماً على المناطق المحررة في سهل الغاب بريف حماة بطائرات مسيرة انتحارية.
توزعت على هجومين أصاب الأول سيارة مدنية في قرية الزقوم، والآخر استهدف أيضاً سيارة مدنية في قرية الحميدية، إضافة إلى هجومين آخرين استهدف أراضٍ زراعية بالقرب من منازل المدنيين في بلدة قس
