أفاد الباحث السوري “نورس عزيز”، أن تجربة “الإعلام البديل” في السويداء قد أسهمت في خلق حالة إعلامية غير مسبوقة في سوريا، حيث شاركت الشبكات المحلية في توعية الشارع ونقل الصورة الحقيقية عن المحافظة.
وأشار إلى أن الشبكات المحلية تمكنت من تطوير ذواتها بإمكانيات محدودة للغاية، حيث قام فريق العمل بجهود ذاتية ليتناسب مع الرسالة المهنية المطلوبة لدور الإعلام البديل في سوريا.
ولفت “عزيز”، إلى أن الشبكات المحلية في السويداء نجحت في كسب تأييد وثقة المجتمع لها بفضل المحتوى الإعلامي الذي يتسم بالدقة والمصداقية والموضوعية.
حيث انتشرت المؤسسة في الوسط الإعلامي السوري المستقل والعربي المستقل كوسيلة إعلامية موثوقة لنقل الأخبار المحلية.”
وأفاد “ريان معروف”، مدير “السويداء 24″، أن الشبكة تسعى إلى جذب انتباه الرأي العام ووسائل الإعلام الأخرى إلى أحداث المحافظة، مؤكدًا على فلسفة أن “الصحافة في خدمة المواطنين وليس الحكام”.
وبدوره، أكد “هاني عزام”، أحد المحررين في “شبكة الراصد”، أن الهدف الرئيسي للتجربة التي يقومون بها هو “الوصول إلى مجتمع مدرك للحقيقة، والذي لا ينجرف بالخطب السياسية ولديه القدرة على فهم وتحليل المشكلات”.
