الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا قسد تشدد قبضتها على معارضيها في شمال شرق سوريا
صعدت “الإدارة الذاتية”، من حملة الاعتقالات ضد معارضيها في شمال شرقي سوريا، لتطاول خلال أقل من أسبوع، أربعة أعضاء وناشطين في “المجلس الوطني الكردي” وأحزابه.
وبدوره، أصدر الحزب “الوطني الكردي” بيانًا قال فيه: إن مسلحي “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي، أكبر أحزاب “الإدارة الذاتية”، اعتقلوا عضو المجلس “فواز بنكو”، والناشطة الإعلامية بالمجلس “بيريفان حاج إسماعيل”.
وكانت الإدارة الذاتية قد اعتقلت قبل أيام، العضوين في “الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا”، “عبد الرحمن شنك” و”خالد ميرو”، ليرتفع عدد أعضاء المجلس “المختطفين” إلى 11.
وأضاف البيان أن هذه “الحملة الهمجية والممنهجة” تهدف إلى “ترهيب أهالي المنطقة والنشطاء السياسيين والصحافيين في ظل الاستياء الشعبي الواسع” من قرارات “الإدارة الذاتية”، وتداعياتها “الكارثية على الوضع الاقتصادي والمعيشي، ودفع ما تبقى من السكان إلى الهجرة”.
واعتبر البيان أن هذه الاعتقالات محاولة لقطع الطريق أمام الجهود الأمريكية والغربية لاستئناف الحوار الكردي- الكردي.
وحذر من أن هذه الممارسات، التي وصلت إلى حد “اعتقال النساء بشكل همجي”، سابقة تصعيدية خطيرة، محملاً قوات “قسد” الكردية ما يترتب على ذلك من تداعيات.
والجدير بالذكر أن قسد الإرهابية لا تتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق المدنيين بشكل يومي، ولا سيما الاعتقال والقتل تحت التعذيب، إضافة إلى التجنيد القسري للأطفال.