التقارير الإخباريةمحلي

الأمم المتحدة: لم يُستأنف بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر “باب الهوى”

أفادت الأمم المتحدة أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال معبر باب الهوى، لم يتجدد حتى هذه اللحظة، على الرغم من التوصل إلى اتفاق بخصوصية هذا الموضوع مع نظام الأسد.

ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، “ستيفان دوجاريك”، أن المساعدات الإنسانية الأممية تتوجه حاليًا إلى الأراضي السورية عبر معبري “باب السلامة” و معبر “الراعي”، اللذين يقعان على الحدود البرية مع تركيا.

وبشأن توصيل المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى”، أفاد المتحدث الأممي أنهم يعملون حاليًا على تنسيق التفاصيل العملياتية لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النظام.

وأشار إلى أن دخول المساعدات عبر هذا المعبر لم يتم حتى الآن، على الرغم من التوصل إلى اتفاق مع النظام بشأن ذلك.

ويأتي هذا في ظل استمرار تعثر دخول المساعدات الإنسانية، حيث نظم ناشطون وعمال إنسانيون ومتطوعون في الدفاع المدني وقفة احتجاجية قبل أيام في ساحة معبر باب الهوى شمالي إدلب، من أجل تسليط الضوء على الآثار الكارثية لتوقف إدخال المساعدات عبر الحدود.

وأوضح الائتلاف الوطني السوري أن المجتمع الدولي ملزم بشكل عاجل بإيجاد حلاً ومنع وقوع كارثة كبيرة تهدد السوريين.

كما طالبوا بإنشاء آلية فعالة ومستدامة تحمي حقوق الحياة للمدنيين في شمال غربي سوريا.

وقد دعا الائتلاف الوطني إلى تمديد المساعدات عبر الحدود من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتجنب الاستفتاء الروسي وعرقلته، وذلك بعد أن تم اعتماد نفس الآلية لإنشاء مؤسسة مستقلة لشؤون المفقودين في سوريا في يونيو الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى