التقارير الإخباريةمحلي

الأمم المتحدة توثق عودة 7800 لاجئ سوري من لبنان إلى مناطق شمال غرب سوريا

وثّقت الأمم المتحدة عودة نحو 7800 لاجئ سوري من لبنان إلى 30 منطقة في شمال غربي سوريا، وذلك في ظل “ظروف صعبة” إثر تصاعد “الأعمال العدائية” بين إسرائيل و”حزب الله”.

وأوضحت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن معظم العائدين توجهوا إلى مناطق مثل إدلب، ومعرة مصرين والدانا في ريف إدلب، وجرابلس وشران في ريف حلب.

وأضافت المفوضية أن حوالي 80% من الأسر العائدة تستضيفها عائلاتهم، في حين يقيم البعض الآخر في منازلهم الخاصة أو يقومون باستئجارها.

كما نقلت المفوضية عن الأسر العائدة أن أبرز احتياجاتهم تتمثل في الإسكان، وفرص العمل، ومواد الإغاثة الأساسية، وسبل العيش.

وتشير مراقبة عينة من هذه الأسر إلى أن أكثر من نصفها ترأسها نساء، ويبلغ متوسط حجم الأسرة خمسة أفراد، ومعظمها (80%) يضم نساءً وأطفالاً.

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، قد ذكرت سابقًا أن السوريين الفارين من العنف في لبنان يواجهون مخاطر القمع والاضطهاد من قبل نظام الأسد عند عودتهم إلى مناطق سيطرته، بما يشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، وحتى الوفاة أثناء الاحتجاز.

وقد أجبرت الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2024 مئات الآلاف من السوريين على العودة إلى سوريا، حيث تسببت هذه الغارات في مقتل نحو 2,710 أشخاص، من بينهم 207 سوريين، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويواجه السوريون الفارون، وخاصة الرجال، خطر الاعتقال التعسفي والانتهاكات من السلطات السورية. وقد وثقت “هيومن رايتس ووتش” أربع حالات اعتقال لأشخاص عائدين خلال هذه الفترة، بينما أفادت منظمات أخرى، مثل “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، بوجود انتهاكات إضافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى