أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم 14 أيلول/ سبتمبر، أنها بصدد تنفيذ خطة لإعادة 30 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سوريا بصورة “طوعية” خلال الفترة المقبلة.
حيث تأتي هذه الخطوة ضمن ما تصفه الأمم المتحدة بأنه جهود لتعزيز التعافي المبكر في المناطق السورية، وسط مخاوف من الانتهاكات التي قد يتعرض لها العائدون.
وقالت مساعدة المفوض السامي للأمم المتحدة، وفيندريني مينيكديويلا، أن هناك “زخماً إيجابياً” يمكن البناء عليه لدعم عملية التعافي المبكر في سوريا، وتسهيل عودة اللاجئين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم.
وكما قد نوهت أن هذه الخطوة تأتي بالتنسيق مع السلطات اللبنانية ونظام الأسد لضمان أن تكون العودة طوعية وآمنة لعودة جميع اللاجئين، وفق قولها.
ورغم هذه الجهود، تعلو الأصوات المحذرة من المخاطر التي قد تواجه العائدين، فقد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال قوات النظام لـ 19 شخصاً عادوا من لبنان في شهر آب الماضي، مما يزيد من القلق حول سلامة اللاجئين عند عودتهم إلى البلاد.
ومن الجدير بالذكر أنه وفي ظل هذه التطورات، تظل الأمم المتحدة متفائلة بإمكانية إحداث تقدم في ملف اللاجئين السوريين، مع التأكيد على ضرورة توفير ضمانات دولية لحقوق العائدين وعدم تعريضهم لأي انتهاكات أو مخاطر أمنية.
