الأمم المتحدة تؤكد استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا رغم الظروف الصعبة
أكدت الأمم المتحدة استمرار جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين في مختلف أنحاء سوريا، خاصة عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وبدوره، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم معاناة النازحين في شمال غرب سوريا، حيث يعيش حوالي 730 ألف شخص في مخيمات مؤقتة وسط ظروف صعبة تتفاقم مع حلول فصل الشتاء.
وأشار المكتب إلى أن هذه الظروف القاسية تزيد من التحديات اليومية التي تواجه سكان المخيمات في إدلب وشمال حلب، خاصة مع نقص الموارد اللازمة للتدفئة والحماية من البرد.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 20 شاحنة مساعدات، تحمل أكثر من 300 طن متري من الغذاء والإمدادات الصحية والطبية والبطانيات ومستلزمات النظافة، قد عبرت إلى إدلب.
وتمثل هذه القافلة تعاونًا بين ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، وهي: (برنامج الغذاء العالمي (WFP): مسؤول عن توفير المواد الغذائية، اليونيسف: تولت توفير الإمدادات الصحية والطبية، المنظمة الدولية للهجرة (IOM): ساهمت بتقديم البطانيات ومواد النظافة الأساسية).
وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف معاناة السكان في المناطق المتضررة وضمان الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية.