الأسرع في التاريخ… الصين تختبر سلاح مغناطيسي جديد قد يغير مجرى الحروب
كشفت تقارير صحفية صينية، أن البحرية الصينية اختبرت مدفعًا يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، قادر على إطلاق مقذوفات بسرعة ودقة عاليتين للغاية، تجعلانه “الأسرع” في التاريخ.
الصحيفة بينت أن المدفع قام بتسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كغ (273 رطلاً) إلى سرعة 700 كم/ساعة، في أقل من 0.05 ثانية، وهذا يعني أنه أسرع مدفع في تاريخ البشرية.
وأوضحت أن المدفع يندرج ضمن الأسلحة اللولبية، وأنه تم تطويره ضمن هذا المجال لإطلاق قذيفة وزنها 124 كغ بسرعة 435 ميلا في الساعة.
وتعرف البنادق اللولبية أيضًا باسم بنادق “غاوس” أو المسرعات المغناطيسية، ويتميز السلاح بسلسلة من الملفات مرتبة على طول ماسورة البندقية، ويتم تنشيط كل ملف واحدًا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يمكنه رفع المقذوف ودفعه للأمام.
ويعتبر جهاز اختبار الهاون ذو الملف الكهرومغناطيسي عيار 120 ملم في مختبرات “سانديا” الوطنية في الولايات المتحدة، والذي تمكن من إطلاق مقذوف يزن 18 كغ، أحد أقرب المنافسين للمدفع اللولبي الصيني.
ويشار إلى أن الصين تعمل أيضًا على تطوير مدفع لولبي أكثر قوة، قادرٌ على إطلاق مقذوف بسرعة 3600 كيلومتر في الساعة، ويرجع التطور السريع للمسدسات اللولبية في الصين جزئيًا إلى التقدم في تكنولوجيا الاستشعار.