قامت السلطات الأردنية بتسليم خمسة سوريين إلى قوات نظام الأسد، بعد اعتقالهم قرب الحدود في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، مما أثار القلق حول أوضاع اللاجئين السوريين والموقف الأمني على الحدود السورية-الأردنية.
أفادت مصادر محلية أن الشابين “أحمد علي العقلة” و”يحيى موفق الربية”، المنحدران من قرية معربة بريف درعا الغربي، تم تسليمهما بعد 13 يوماً من إطلاق النار عليهما واعتقالهما أثناء جمعهما الحطب قرب الحدود السورية.
نُقل أحد الشابين إلى المستشفى لتلقي العلاج من إصابته، بينما لا يزال الآخر محتجزاً لدى قوات نظام الأسد.
كما قامت السلطات الأردنية يوم الجمعة الماضي، بتسليم 3 شبان آخرين من أبناء بلدة جلّين إلى قوات النظام، حيث تم تسليمهم لاحقاً إلى اللجنة المركزية في الريف الغربي.
يأتي ذلك في ظل تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود السورية خلال الأشهر الماضية، نتيجة تصاعد عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود وعدم قدرة النظام على ضبط الحدود بشكل فعال.
يشار إلى أن قوات حرس الحدود الأردنية تتعامل مع أي تحرك قرب الحدود على أنه محاولة تهريب أو تسلل، ما أدى إلى إطلاق النار على العديد من الأشخاص، بما في ذلك عمال وصيادين سوريين.
يذكر أن الجيش الأردني قام سابقًا باعتقال أربعة شبان سوريين كانوا يعملون في صيد الأسماك عند سد الوحدة بين سوريا والأردن، قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد فترة قصيرة.
