أعلنت القوات المسلحة الأردنية، أمس الأحد 11 كانون الأول/ ديسمبر، خلال عملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من مناطق نظام الأسد.
وأعلنت وكالة الأنباء الأردنية أنّ “العملية تأتي انطلاقًا من جهود القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار المملكة وحماية حدودها، والتزامًا منها بواجبها الوطني تجاه الوطن وقيادته”.
كما صرَّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”، مشيرًا أنّه جرى تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، مما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.
وأكّد أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة جرى العثور على 8773 كف حشيش و3 ملايين و 141 ألف حبة كبتاغون، بالإضافة إلى 376 طلقة كلشن و18 ألف ليرة سورية،
وجرى تحويل كل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكّد المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”. بحسب تعبيره.
الجدير بالذكر أنّ محاولات التهريب تتكرر بشكل مستمر عبر الحدود وخصوصًا من الأردن، والتي تعتبر كبوابة عبور لدول أخرى، ويعتبر نظام الأسد المصدّر الأول للمواد المخدرة في العالم.
