افتتح أمس الإثنين في مدينة حمص، مبنى القنصلية الفخرية لجمهورية باكستان في حي الإنشاءات بالمدينة، وسط حضور دبلوماسي ورسمي واقتصادي، وفقًا لوكالة سانا التابعة لنظام الأسد.
وأشارت وكالة سانا إلى أنّ افتتاح القنصلية الباكستانية، جاء بعد تعيين “محمد لبيب الإخوان” قنصلاً عاماً فخرياً لباكستان في محافظة حمص.
والجدير بالذكر أنه منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، شهدت العلاقات بين باكستان والنظام السوري مسارا مثيرا للجدل، حيث اتسمت بمواقف متقلبة أثارت العديد من التساؤلات حول مواقف باكستان من انتفاضة الشعب السوري ضد حكم بشار الأسد.
حيث تبنت جمهورية باكستان موقفا مترددا ومتأرجحا بين الحياد الظاهري وعدم الانحياز بشكل واضح لأي طرف. في الوقت الذي كانت فيه القوى الدولية والإقليمية تتخذ مواقف حاسمة لدعم الشعب السوري.
إلا أنه مع دخول الصراع في سوريا مرحلة جديدة بعد التدخل الروسي في عام 2015، بدأ موقف باكستان في الميلان تدريجيا لصالح نظام الأسد المجرم.
كما واصلت باكستان تعزيز علاقاتها مع نظام الأسد، رغم استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا، في الوقت الذي كانت فيه الجهود الدولية تتركز على إيجاد حل سياسي ينهي معاناة السوريين.
