“اعتقال وترحيل لاجئين سوريين في العراق إلى دمشق: مصير مؤلم لحملة إقامات رسمية”
أفادت مصادر مطلعة بأن الحكومة العراقية قامت برحيل عدد من الشبان السوريين إلى العاصمة دمشق، مما أدى إلى اعتقال بعضهم على أيدي أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد. وتم ترحيل 13 شاباً سورياً بشكل قسري من بغداد إلى دمشق، واعتقل أربعة منهم واقتيدوا إلى المراكز الأمنية. هذا في حين سمح لتسعة شبان آخرين بالمغادرة إلى القامشلي بعد أن حملوا إقامات حكومة إقليم كردستان.
وفي سياق متصل، تحتجز السلطات العراقية في بغداد عشرات اللاجئين السوريين وتخطط لترحيلهم إلى دمشق وتسليمهم لنظام الأسد، وذلك بالرغم من حيازتهم على إقامات رسمية صادرة عن حكومة إقليم كردستان ووثائق من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أربيل.
تعللت الحكومة العراقية هذه الإجراءات بأن الاستمارات والإقامات الصادرة عن حكومة الإقليم “غير قانونية” ولا تخول حملتها دخول العراق، وأنهم بحاجة لاستخراج إقامات صادرة من بغداد. وتشير التقارير إلى أن مئات العائلات السورية قد لجأت إلى إقليم كردستان هرباً من الأوضاع المعيشية الصعبة، لكنها اضطرت لمغادرته واللجوء إلى بغداد بطرق غير شرعية، مما أفقدهم حماية الإقامات الصادرة من الإقليم.
الموقف يسلط الضوء على مأساة اللاجئين السوريين الذين يواجهون ظروف صعبة في العراق وتداعيات الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة.