استمرار الاشتباكات بين قوات نظام الأسد وميليشيا الدفاع الوطني التابعة له
أفادت مصارد محلية عن حدوث اشتباكات بين قوات نظام الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة لها في المربع الأمني بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأسفرت الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف العناصر. تلك الأحداث تجري في سياق قرار #دمشق الذي أدى إلى عزل قائد الميليشيا عبد القادر حمو من منصبه.
أعلنت حكومة دمشق اليوم الأربعاء تعليق الدوام في جميع المدارس داخل المربع الأمني وتأجيل الامتحانات في جامعة الفرات بمحافظة الحسكة إلى وقت لاحق.
وتم اتخاذ هذا القرار نتيجة لتصاعد وتيرة الاشتباكات منذ الليلة الماضية في المنطقة.
أفادت وكالة “هاوار” التابعة لقوات “قسد” الكردية بأن القوات الحكومية قامت بشد الحصار حول منزل قائد مليشيا “الدفاع الوطني” في الحسكة.
وذكرت أيضًا أن هناك حركة نزوح للمدنيين في المنطقة خلال الساعات الأخيرة نتيجة لتصاعد التوترات.
واتهم “عبد القادر حمو”، أحد الضباط والأمن العسكري بتأجيج الصراع والسيطرة على مقار “الدفاع الوطني”.
كما اتهم مدير “مكتب الأمن القومي السوري”، اللواء علي مملوك، بالمطالبة بثلاثة ملايين دولار كتسوية لوضعه.
وطالب “عبد القادر حمو”، عناصره باستهداف عناصر القوات الحكومية بهدف استعادة المقار التي سيطروا عليها، مشددًا على أن حكومة دمشق أصبحت عدوًا لـ “الدفاع الوطني” في الحسكة.