استمرار الاحتجاجات في السويداء… والهجري يعتبرها استمرارًا لثورة 2011
أكد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في السويداء، “حكمت الهجري”، أن ما يجري في المحافظة يعتبر استمرارًا لثورة عام 2011 ضد النظام السوري.
وقد تلقت هذه المواقف دعمًا من النائبة في البرلمان الأوروبي “كاترين لانغزيبن”، التي أعربت عن دعمها للحراك السلمي في جنوب سوريا.
وشدد “الهجري”، على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وأكد أن ما واجهه السوريون يعود جزئيًا إلى الممارسات السياسية والأمنية الخاطئة.
وأشار إلى أن المشاركة الفعالة والمطالبة بحقوق الإنسان تعتبر جزءًا أساسيًا من المواطنة والدفاع عنها في وجه الظلم.
وأوضح “الهجري”، أن عدم انضمام شباب السويداء إلى القوات الحكومية يعود إلى اعتقادهم بأن الموقف تحول إلى نزاع داخلي بين أبناء الوطن.
وبدورها، أشارت النائبة الأوروبية إلى وجود استراتيجية جديدة للاتحاد الأوروبي لمعالجة الأزمة السورية بهدف تحقيق حقوق السوريين المشروعة.
وخرج آلاف المتظاهرين من مدينة وريف محافظة السويداء جنوبي سورية في ساحة السير “الكرامة” يوم الجمعة، لمواصلة الاحتجاجات المطالبة بالتغيير السياسي في البلاد وفق القرار الأممي 2254.
وقد أكد الشيخ “حكمت الهجري”، أن مطالبهم هي مطالب مشروعة تهدف إلى الكرامة والعزّة وبناء وطن يحترم كرامة مواطنيه. معربًا عن دعمه لهم وطالب المتظاهرين بالالتزام بأساليب الاعتصام المدني والتظاهر السلمي.