ارتفاع عدد ضحايا «هجوم موسكو»… وإدانات دولية لهذا الهجوم
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف أمس الجمعة قاعة للحفلات في موسكو وأسفر عن مقتل 62 شخصا،
في حين توالت الإدانات الدولية والعربية لهذا الهجوم، بينما أكدت أوكرانيا أنه لا علاقة لها به.
وقال تنظيم الدولة في بيان نشره على تليغرام إن مقاتليه “هاجموا تجمعا كبيرا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو”، وأضاف أن المقاتلين “انسحبوا إلى قواعدهم بسلام”.
وأفادت وزارة الطوارئ الروسية بأنه تم إجلاء نحو 100 شخص من قاعة الحفلات. في حين قالت وكالة تاس إن سقف المسرح انهار بسبب اندلاع النيران ولا يزال بداخله مدنيون.
وأعلن الحرس الوطني الروسي، أنه موجود في مكان الحادث ويبحث عن الجناة، بينما قالت وسائل إعلام روسية إن الأجهزة الأمنية اعتقلت شخصين مشتبه بهما في تنفيذ الهجوم.
بدوره، قال متحدث باسم لجنة التحقيق إن من السابق لأوانه قول أي شيء عن مصير المهاجمين، بحسب ما نقلت وكالة الإعلام الروسية عنه.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أن الحريق الذي اندلع في قاعة الحفلات يمتد لمساحة 12 ألفا و900 متر مربع.
وفتحت السلطات “تحقيقا جنائيا في عمل إرهابي”، فيما يتلقى الرئيس “فلاديمير بوتين” تحديثات “مستمرة” وفق ما أفاد المتحدث باسمه “ديمتري بيسكوف” لوكالات الأنباء الروسية.
على الصعيد الدولي، أعربت الأمم المتحدة عن حزنها إزاء هذا الهجوم، وقال نائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الجمعة، إنه سيتم إصدار بيان بشأن الحادثة، كما دان مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة ما وصفه بأنه “هجوم إرهابي شنيع وجبان”.
وعلى الصعيد العربي، دانت كل من مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات والبحرين وفلسطين هذا الهجوم وأعربت عن تعازيها لحكومة وشعب روسيا، مع تأكيد رفضها التام واستنكارها لكافة أشكال العنف والإرهاب.