التقارير الإخبارية

“ارتفاع أسعار المحروقات في إدلب..والإنقاذ تقف عاجزة

 

 

في خطوة تزامنت مع استئناف دخول صهاريج البنزين من معبر باب الهوى شمالي إدلب لتوزيعها على محطات الوقود، قررت “المديرية العامة للمشتقات النفطية” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ السورية” رفع أسعار المحروقات. وذكرت مصادر محلية أن سعر لتر البنزين ارتفع إلى 1.227 دولار أمريكي، بالمقارنة مع السعر السابق الذي كان 1175 دولار أمريكي. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 12.60 دولار أمريكي إلى 12.87 دولار أمريكي.

 

وفي سياق آخر، أعلن المدير العام للمشتقات النفطية “أكرم حمودة” استئناف إدخال مادة البنزين بالكميات الكافية من معبر باب الهوى الحدودي إلى المناطق المحررة، مؤكدًا أنه تم العمل على استئناف التوريدات بشكل حثيث وسريع. وأعرب عن التزام الحكومة بتأمين المشتقات النفطية وتخزينها في جميع المحطات للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأزمات.

 

وفي إطار الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، أُجري تقرير مصور بعنوان “الحل الأمثل لانقطاع البنزين المتكرر” من قبل معرفات إعلامية مقربة من “هيئة تحرير الشام”. وقد أشار التقرير إلى أن الدراجات الكهربائية يمكن أن تكون بديلًا عن الدراجات النارية في ظل انقطاع مادة البنزين في محافظة إدلب.

 

هذه القرارات الغير مدروسة لـ “حكومة الإنقاذ”، التي تُعتبر الذراع المدنية لـ “هيئة تحرير الشام”، تسببت في أزمة كبيرة في مناطق إدلب وريفها، مع تزايد طوابير السيارات والدراجات النارية على محطات الوقود وحالة شلل في المنطقة، دون وجود أسباب واضحة لسبب هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى