اندلعت أعمال هجوم على محلات سوريين واحتجاج في منطقة كيرمز يبينار في مقاطعة بوزوفا بولاية أورفا التركية بعد تقارير عن تحرش شاب يُزعم أنه سوري الجنسية بطفل تركي دون التأكد من جنسية الشاب، مما دفع العشرات إلى النزول إلى الشوارع.
تشير التقارير الإعلامية إلى أن الهجوم على محلات السوريين ومنازلهم حدث في شانلي أورفا، بسبب حادثة اغتصاب طفل تركي. وأكدت الجهات الرسمية وقوع الحادثة واعتقال الشاب المشتبه به وتحويله للمحكمة. ولم تكشف الجنسية الكاملة للشاب المتهم.
وبحسب المعلومات، تعرض طفل تركي يبلغ من العمر 9 سنوات لاعتداء جنسي من قبل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في منطقة كرمز بينار. هذا الحدث تسبب في اندلاع مظاهرات احتجاجية بين السكان، وتدخلت الشرطة لفض الاحتجاجات.
قوات الأمن اعتقلت المشتبه به وأحالته إلى المحكمة. كما تدخلت الشرطة لفض المجموعات التي تجمعت في الحي وقامت بأعمال شغب.
أصدر مكتب والي بوزوفا بيانًا أكد فيه وقوع الحادثة واعتقال المعتدي، وذكر أنه “أجنبي”. وجاء في البيان أنه بعد استلام تقرير الطب الشرعي من مستشفى مقاطعة بوزوفا، تم إرسال الفرق الأمنية للتحقق من الحادثة والقبض على المشتبه به.
تزايدت التوترات في المنطقة بعد هذه الحادثة، حيث نظم المواطنون مسيرات احتجاجية، وقام بعضهم بمهاجمة سيارات الشرطة ورشقها بالحجارة. الشرطة ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعكس التوترات الاجتماعية والعرقية التي قد تنشأ في بعض البلدان نتيجة لأحداث مؤلمة، مما يستدعي تعزيز التوعية وتعاون مختلف المجتمعات للحفاظ على السلم والاستقرار.
