احتجاجات غاضبة تحذر من إعادة فتح المعابر مع نظام الأسد وتطلق حراك بـ”عنوان طوفان المحرر الرادع لكل متسلق”
هاجم عدد من العسكريين والمدنيين، اليوم الجمعة 28 حزيران/ يونيو، معبر أبو الزندين الفاصل مع مناطق سيطرة نظام الأسد والمناطق المحررة، حيث خرجت الاحتجاجات الغاضبة بعد صلاة الجمعة في غالب مناطق الشمال السوري المحرر ضد إعادة فتح المعابر مع قوات نظام الأسد
وأكدت بعض المصادر عن تشكيل حراك ثوري كبير يمتد من جنديرس حتى مدينة جرابلس ويشمل أيضاً منطقة نبع السلام تحت “عنوان طوفان المحرر الرادع لكل متسلق”.
ولفتت المصادر إلى أن الأفراد دخلوا إلى المعبر وانتشروا في محيطه، وكسّروا بعض الغرف الصغيرة داخله، مرددين هتافات تؤكد رفضهم افتتاح المعبر.
وحسب المصادر، فإن معظم العناصر التابعين لـ”التحرير والبناء” قدموا بشكل جماعي عبر حافلات عسكرية، من بلدة الراعي الحدودية باتجاه مدينة الباب، بهدف الاعتراض على افتتاح المعبر.
وقد سيّرت الجهات المحلية في منطقة الباب شرقي حلب، يوم أمس الخميس 27 حزيران، شاحنات تجارية تجريبية عبر ممر “أبو الزندين” الفاصل مع مناطق سيطرة نظام الأسد، بعد يوم من إعلان المجلس المحلي في المدينة عزمه على افتتاح المعبر.
وأفادت مصادر محلية بدء دخول الشاحنات تجريبياً من معبر أبو الزندين غربي مدينة الباب إلى مناطق سيطرة النظام، مضيفة أن عددها بلغ 4 شاحنات محمّلة بمواد غذائية مختلفة.