“احباط محاولة هجوم على محطات اتصالات بمنطقة تخصيب اليورانيوم في سيبيريا وتصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا”
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم الخميس أنه قد تم إحباط محاولة هجوم على محطات اتصالات في بلدة زيلينوجورسك بمنطقة كراسنويارسك في سيبيريا، والتي تشتهر بتخصيب اليورانيوم. وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الجهاز الأمني احتجز شخصين ينتميان إلى جماعة تعرف باسم “مواطني يو أس آر آر”، وهما يخططان لتفجير محطات اتصالات تابعة لشركتي “روستليكوم” و”ترانستليكوم” للاتصالات. تم تصنيف هذه الجماعة على أنها متطرفة من قبل وزارة العدل الروسية في عام 2022.
وزيلينوجورسك هي بلدة تخضع لأنشطة تخصيب يورانيوم تابعة للبرنامج النووي الروسي، وتقع في منطقة كراسنويارسك في سيبيريا. تمتلك روسيا التحكم في هذه البلدة منذ عصر الاتحاد السوفيتي، وهي مغلقة ويجب الحصول على تصريح خاص لدخولها.
من ناحية أخرى، تشهد التوترات بين روسيا وأوكرانيا تصاعدًا جديدًا، حيث قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إحباط هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية على الأراضي الروسية. وأفادت وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس” بأن الطائرة المسيرة أُسقطت فوق منطقة بيلغورود في جنوب روسيا.
فيما يخص الجبهة الشمالي الشرقي لأوكرانيا، أشار جنرال أوكراني كبير إلى تصاعد صعوبة الوضع هناك، محذرًا من وجود فرق مهاجمة روسية تضغط على قوات كييف قرب منطقة كوبيانسك. وأوضح أن القوات الروسية تسعى لتحطيم دفاعات كييف يوميًا بهدف محاصرة المدينة والاستيلاء عليها.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الأوكراني تحقيق مكاسب إضافية في هجومه المضاد ضد القوات الروسية على الجبهة الجنوبية الشرقية، بعد تحرير قرية كانت تحت سيطرة روسيا. تسعى أوكرانيا لاستعادة الأراضي التي تخضع للسيطرة الروسية، وتواجه تحديات كبيرة في تحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بمحادثات عبور الغاز، أعلنت أوكرانيا أنها لن تشارك في محادثات مع روسيا بشأن تمديد عقد عبور الغاز الروسي في أراضيها، والذي من المتوقع أن ينتهي في العام المقبل. تدرس روسيا تمديد هذا العقد وفقًا لاحتياجاتها واعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي
