اتفاق سوري إيراني لانطلاق مشروعات صناعية مشتركة بين البلدين
أكدت عدة مصادر محلية، اليوم الأحد 21 نيسان/ أبريل، أن دمشق وطهران اتفقتا على تشكيل لجنة الصناعة المشتركة بين البلدين على المستوى الفني، لتمكين وتعزيز العمل والتعاون المشترك في القطاع الصناعي.
وجاء ذلك خلال اجتماع في العاصمة السورية المحتلة لمناقشة “الخطوات العملية والفنية والقانونية” للبدء بإقامة عدد من المشروعات الصناعية المشتركة بين دمشق وطهران، بحضور وزيري الصناعة والاقتصاد في حكومة نظام الأسد “عبد القادر جوخدار”، و”محمد سامر الخليل”، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي فادي الخليل، والسفير الإيراني في سوريا، حسين أكبري.
وتحدث جوخدار حسب وصفه عن “حيوية واستراتيجية” المشروعات قيد النقاش، التي تضم الإطارات والجرارات والبطاريات وإنتاج حليب الأطفال الرضع والحليب المجفف.
وصرح وزير الاقتصاد في نظام الأسد محمد سامر الخليل، إن هذه المشروعات تشكل “ركيزة متينة” للمراحل المقبلة، للتشجيع على الاستثمار المباشر أو المشترك في عدد من القطاعات.
ومن جهته، نقل أكبري رغبة واستعداد الشركات الإيرانية للعمل والاستثمار في القطاع الاقتصادي لنظام الأسد، وأكد ضرورة العمل لحل وتجاوز بعض الصعوبات، وبدء مشروعات مشتركة مهمة واستراتيجية تحقق مصلحة الجانبين.