التقارير الإخباريةمحلي

“إيقاف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا: الضحايا يدفعون الثمن”

في خطوة مدمرة، تتوقف إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى إلى شمال غربي سوريا، مما يهدد حياة المدنيين ويُعرض الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة للخطر. عدم التمكن من توفير المساعدة يلقي بظلاله على المجتمعات الهشة والمتضررة بعد انقضاء 12 عامًا من الحرب والكوارث، بما في ذلك كارثة الزلزال المدمر.

تُذكر أن المساعدات الإنسانية إلى سوريا تُقدَّم بطريقة قانونية من خلال الحدود وبدون إذن من مجلس الأمن أو نظام الأسد الذي أحدث الدمار والتشريد واستخدم الأسلحة الكيميائية لتحقيق مآربه السياسية. إن أي محاولة لإبعاد الأمم المتحدة أو التنصل من مسؤوليتها في تقديم المساعدة تعتبر شرعنة واضحة لاستخدام المساعدات كأداة ابتزاز سياسي.

العمل الإنساني يجب أن يسترشد دائمًا بمبادئ عدم التحيز والحياد والاستقلال، ويجب ألا يُعرض للتهديد من قِبَل الأطراف السياسية. يجب أن تكون المساعدات الإنسانية الفعالة حقًا أساسًا غير قابل للمساومة ولا يمكن أن تكون رهينة أي أجندة سياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى