إيران تعلن مقتل أحد ضباط “الحرس الثوري الإيراني جراء أصابته بقصف إسرائيلي سابق على سوريا
نعت إيران أحد ضباط “الحرس الثوري الإيراني”، اليوم الخميس 15 آب/ أغسطس، كان قد أصيب بقصف سابق على سوريا، قالت إن قوات التحالف الدولي نفذته، دون تحديد مكان الاستهداف أو تاريخه بدقة.
ونقلت وكالة “تستنيم” الإيرانية، عن القائد العام لـ”الحرس الثوري” اللواء حسين سلامي، قوله إن العقيد أحمد رضا أفشاري وهو من “القوات الاستشارية” للقوات الجو فضاء التابعة لـ”الحرس الثوري” في سوريا، توفي اليوم متأثرًا بجروح ناجمة عن قصف جوي سابق.
وكما أكدت وكالة “مهر” الإيرانية، إن أفشاري أصيب جراء هجوم جوي شنته قوات التحالف على سوريا نهاية تموز الماضي، ونقل إلى إيران لتلقي العلاج لكنه توفي اليوم الخميس، متأثرًا بإصابته جراء ذلك القصف.
وقد سجل في 14 من تموز الماضي، أحدث استهداف في سوريا، نفذته إسرائيل في حي كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق، وقالت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد حينها، إن إسرائيل قصفت مواقع عسكرية جنوبي سوريا، وبناء سكنيًا في منطقة كفرسوسة بدمشق.
وقد نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، صورًا من الموقع المستهدف في كفرسوسة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القصف، وذلك في تعليق نادر على الضربات في سوريا، وسبق ذلك في 9 من الشهر نفسه، ثلاثة غارات نفذتها طائرات إسرائيلية بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
ولم يعلن التحالف الدولي من جانبه عن تنفيذ أي غارات في سوريا منذ كانون الأول الماضي، بينما سجل أحدث قصف نسب للتحالف الدولي في 22 من حزيران الماضي، وأعلنت “كتائب سيد الشهداء” العراقية، وهي ميليشيا مدعومة من إيران، عن مقتل عبد الله رزاق عنون الصافي في القصف نفسه.
وأكد موقع “عين الفرات” المحلي حينها، إن طائرة مسيرة شنت غارتين، استهدفت إحداهما مقرًّا تابعًا للمليشيات الإيرانية بالقرب من “محطة الذواد” بقرية السكرية في ريف البوكمال، وأسفرت عن إصابة مدني.
حيث ذكرت قناة “العالم” الإيرانية أن طيرانًا أمريكيًا استهدف بعدد من الصواريخ قرية السكرية وبادية الحمدان على أطراف مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الشرقي.
وكانت أعلنت ميليشيات عراقية موالية لإيران في آذار الماضي، عن مقتل تسعة من عناصرها بينهم قيادي “كبير” في “الحرس الثوري” الإيراني، بغارات جوية يرجح أنها إسرائيلية تركزت على مدينتي البوكمال والميادين بالريف الشرقي لدير الزور، وجاءت الغارات حينها بعد يومين من شن الميليشيات الإيرانية هجومًا بالطائرات المسيرة والصواريخ على قاعدة “خراب الجير” الأمريكية في محافظة الحسكة.