إيران تبعث رسائل لتأكيد نفوذها في سوريا وتضغط على حكومة الأسد للتريث في التقارب السوري- التركي
أفادت بعض مصادر الإعلام الموالية لحكومة نظام الأسد، إن طهران تبعث رسائل لتأكيد نفوذها في سوريا، مع كل “تطور إيجابي” تحققه موسكو فيما يخص ملف التقارب السوري- التركي.
وعلقت المصادر على اتصال هاتفي بين وزيري الدفاع الإيراني والسوري، أن إيران تذكر حكومة نظام الأسد بوجوب تنفيذ الاتفاقيات المشتركة وتسديد الديون المستحقة عليه “كنوع من الضغوط على دمشق حتى لا تمضي في ملف التقارب بعيداً عن المصالح الإيرانية”.
ولفتت المصادر إلى ضغوط قوية تمارس على دمشق من الحليفين: الروسي، للدفع باتجاه التقارب مع تركيا، والإيراني، للتريث واستثمار هذا الملف في إعادة صياغة التوازنات بالمنطقة، لا سيما مع الجانب الأميركي.
وكما رجحت المصادر “تصدير” حكومة نظام الأسد موقفين لحليفيها: الأول إظهار التجاوب مع مساعي موسكو وبث رسائل إيجابية تجاه التقارب مع تركيا، والثاني يهادن الضغوط الإيرانية ويظهر التمسك بثبات الموقف من “محور المقاومة”، وإظهار التريث تجاه التقارب مع تركيا.