التقارير الإخباريةمنوع

إليك بعض الإرشادات والتدابير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند ممارسة نشاط المشي في رمضان..

يتساءل الكثيرون حول الوقت الأفضل لممارسة رياضة المشي، وما فوائده، وما الإرشادات لمشي صحي وآمن خاصة بالنسبة لمرضى الأمراض المزمنة.

قالت مدربة اللياقة البدنية والمؤهلة الرياضية “زينة أحمد”: إنه لا يوجد وقت محدد لممارسة نشاط المشي أو أي من الأنشطة البدنية في شهر رمضان.

إنما يعتمد ذلك على قدرة الشخص البدنية وتحمله وطاقته ووقته، بحيث يكون أفضل وقت للمشي هو الوقت الذي تكون فيه طاقة الشخص مرتفعة.

ومع أخذ ذلك في عين الاعتبار، ينصح بأن يكون المشي إما قبل الإفطار بساعة، أو بعد وقت الإفطار، لتقليل خطر حدوث جفاف أو صدمة حرارية.

يشار إلى أنه خلال ساعات الصيام يبدأ الجسم باستهلاك مخازن الدهون كمصدر للطاقة، وبالتالي حرق سعرات حرارية كافية لنزول الوزن، مع الأخذ بعين الاعتبار كمية السعرات الحرارية في الوجبات المستهلكة خلال ساعات الإفطار في اليوم الواحد.

واعتبرت الأخصائية، أن نزول الوزن يعتمد اعتمادا أساسيا على كمية السعرات المستهلكة خلال اليوم، والتي يجب أن تكون أقل من الاحتياج اليومي من السعرات الحرارية، وليس على وقت ممارسة المشي.

كما نبهت إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل ممارسة نشاط المشي خاصة خلال ساعات الصيام، وذلك لتفادي حدوث أي إصابات ومشاكل صحية، خاصة عند ممارستها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض، كالسكري والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، أو من قبل كبار السن والأطفال، للتأكد من عدم وجود مانع طبي يحول دون ممارسة هذا النشاط.

وأشارت المدربة، إلى دور رياضة المشي في الحد من القلق والتوتر والاكتئاب، وتحسين المزاج، والمحافظة على مرونة المفاصل وقوة العضلات، إضافة لأثرها الواضح في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام.

وأكدت أن هنالك عدة مستويات للمشي، تتمثل بالمشي المعتدل، والمشي السريع، والهرولة والجري، حيث إن كل هذه المستويات تتشابه في فوائدها وتختلف باختلاف السرعات.

وركزت على أن هناك اختلافا بالجهد المبذول، والتحمل العضلي وحرق السعرات الحرارية بين شخص وآخر، وكلما زادت السرعة في المشي يزداد الجهد المبذول واستهلاك الأكسجين.

وأشارت المدربة، إلى عدة تدابير يجب أخذها بعين الاعتبار عند ممارسة نشاط المشي في رمضان، وذلك للحصول على أفضل النتائج وعدم حدوث أي إصابات محتملة، وهي:

_تحديد الوقت المناسب.

_اختيار الحذاء الرياضي المناسب والمريح للمشي، والذي يساعد على امتصاص صدمات الأرض، وألا يكون واسعا أو ضيقا.

_اختيار المكان الآمن للمشي في الهواء الطلق، والبعيد عن حركة السيارات، وغير الوعر.

_التوقف عن المشي في حالة العطش الشديد حتى لا يحدث جفاف بالجسم، أو في حالة الإرهاق الشديد والشعور بالدوران أو ضيق التنفس.

_المحافظة على شرب كميات كافية من المياه وعلى دفعات خلال ساعات الإفطار، لتفادي حدوث أي اضطرابات في عملية الهضم، وتعويض الفقدان في السوائل وتجنب الجفاف.

_على مريض السكري التحقق من مستوى السكر في الدم قبل المشي وبعده، وتنظيم وقت أخذ العلاج (إبر الأنسولين أو الأدوية)، وتجنب ممارسة المشي عند ملاحظة ارتفاع أو هبوط غير طبيعي بمستويات السكر في الدم، وتنظيم وقت تناول وجبة الطعام قبل التمرين أو بعده، لتجنب انخفاض السكر في الدم.

_يجب على مريض الربو التأكد من أخذ جهاز الاستنشاق عند المشي أو ممارسة أي نشاط رياضي لحالات الطوارئ، وتجنب المشي في المناطق ذات الهواء الملوث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى