“نحن” لم نذبح في سوريا إلا من أجل فلسطين !
وكذلك أهل لبنان ومصر وليبيا والعراق واليمن والسودان واليمن وغيرها…
كل هذه الشعوب التي ثارت من أجل خلاصها، قُمعت وذُبِحت ونُكِل بها ، من أجل فلسطين!
كان “العالم الاستعماري” يعلم يقيناً ، بل أكثر منا جميعاً ، أن نجاح تلك الثورة التي اندلعت من تونس عام 2010 .. يعني بالضرورة اِنتهاء “الظلم المستفحل” القائم في فلسطين.
لقد ذبحنا العدو الإيراني ومن يقف وراءه في الجناح الشرقي للمجتمع الاستعماري الدولي.. لتمرير المشروع الصفوي السرطاني في المنطقة.
وذبحتنا الولايات المتحدة ضد البشرية وحلفاؤها .. للحفاظ على المشروع الصهيوني المستوطن أرضنا.
كفوا عن ترداد ماذا قدمتم لفلسطين؟؟
هذه الأمة قد قدمت ملايين الشهداء والضحايا من أجل فلسطين.. ولم تقف متفرجة أبداً على ما يجري فيها.
الثورات والاِنتفاضات التي شهدتها هذه المنطقة على هامش الصراع الصهيوني- “العربي” ، هي أكثر من أن تُعد أو تُحصى.
إذا أردتم أن تسبوا الحكام فعليكم بهم ، رغم أنهم كذلك قد بذلوا ما يَسمح لهم به الأسياد، في مجالات الإغاثة وغيرها..
أما أن تستمروا في سباب الشعوب وإهانتها ، والقول بأن “فئة طائفية” واحدة فقط من هذه الشعوب قد نصرت فلسطين، فهذا هو البهتان عينه!
وستسألون عنه في الدنيا وفي الآخرة!!
