مقالات الرأي

إلى الذين سيخوضونَ البحرَ معه:

الشاعر أنس الدغيم

إلى #الذين سيخوضونَ البحرَ معه:

لا وجودَ لبحرٍ في القصير وحماة وحمص.

_ إلى #طرفة_بن_العبد:

لم يعتبرِ الحمقى ولم يتّعظِ الأغبياء

مع أنّك قلت منذ أكثر من خمسةَ عشرَ قرناً:

ستُبدي لك الأيّامُ ما كنتَ جاهلاً … ويأتيكَ بالأخبار مَن لم تزوّدِ

_ إلى #كاظم_الساهر:

(نُفيتَ واستوطنَ الأغرابُ في وطني)

هذه قيلَت فينا نحن السوريّين

وليس في خطيب ليلى.

_ إلى #أبي_البقاء_الرندي:

(هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ … مَن سرَّهُ زمنٌ ساءتهُ أزمانُ)

صدقتَ وبرَرت.

_ إلى #مقاتلي حزب الشيطان:

اكتُبوا أسماءَكم على خواتمكم

فقد تشابهت الخواتِمُ علينا.

_ إلى #أبي_جهل عمرو بن هشام:

لقد تسوَّروا علينا منازلَنا في القرن الواحد والعشرين

وأحرقوها ودمّروها أيّها الجاهليُّ الشّهم.

_ إلى #نزار_قبّاني:

(والماءُ يبدأ من دمشق فحيثما … أسندتَ رأسَكَ جدولٌ ينسابُ)

ما عاد الماءُ يبدأ من دمشق

وحيثما أسندنا رؤوسَنا ووقفنا

فهناك لطميّةٌ أو حاجزٌ عسكريٌّ لميليشيات من خارج الوطن.

_ إلى #الحسين_بن_عليّ رضي الله عنك وعن أبيك:

لقد تاجرَ باسمِكَ كلُّ شُذّاذِ الآفاق

وكتبوا اسمَكَ على جدران بيوتنا المهجورةِ والمُدمَّرة وكأنّه إنذارُ حرب.

_ إلى كلّ الشعارير الذين انتصروا لتميم البرغوثي وللسَّفه الذي تبجّح به:

مع كلِّ إساءاتكم لن أهجوَكم

فأنتم أقلُّ من أن أضعكم في بالي.

_ إلى #غزّة الصامدة:

(ومهما امتدَّ بي تاريخُ حُبّي … فإنّكِ غزّةٌ، قَبْلي وبَعدُ)

فالمعذرة عن التقصير يا خيامَ المضطّهدين

فإنّ أكثر الذين كانوا يكتبون عنكِ

نسوكِ وذهبوا ليتباكوا على مجرمي الميليشيات الملاليّة.

_ إلى المستهترين بدماءِ مليون شهيد على طريق الحرّيّة والخلاص في سوريا:

حذاءُ شهيدٍ يزنُكم أنتم وشِعرَكم وكتاباتكم ومدوّناتكم

وإنّ دمَنا لا يأتي بالمرتبة الثانية بعدَ أيّ دم.

_ إلى #فلسطين الأبيّة:

صدق ما قال نزار:

سقوا فلسطـينَ أحلاماً ملوَّنةً

وأطعموها سخيفَ القَول والخُطبا

وخلَّفوا القدسَ فوق الوحلِ عاريةً

تُبيح عِزة نَهديها لِمـن رَغبـا.

إلى #اليمن_العظيم:

في ذكرى سيمتبرك وفي غيره

على أحراركَ ألف تحيّةٍ وسلام.

_ إلى #أبي_تمّام:

(السيفُ أصدقُ إنباءً مِن الكُتُبِ )

ليس في كلِّ الأوقات يا أبا تمّام الغالي

فقد جرَّبنا الكلمةَ التي تحرِّك ملايينَ الأحرار

وتُثير كلابَ الأرضِ في الوقت ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى