أوضح الجيش الإسرائيلي إن قواته دخلت الليلة الماضية إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة ووسعت نطاق العمليات البرية فيها، مشيرًا إلى استمراره في شن هجمات “مكثفة وواسعة النطاق” جوًا وبحرًا.
وكشف مسؤولين إسرائيليون، أن قرار توسيع العمليات البرية في غزة اتخذه مجلس الحرب الإسرائيلي مساء الخميس بعد وصول المباحثات بشأن إطلاق محتمل لسراح المحتجزين من قبل حماس في غزة إلى طريق مسدود.
في حين أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي”، السبت 28 تشرين الأول/ أكتوبر، أن قوات المشاة والمدرعات والهندسة والمدفعية تشارك في هذه العملية، ويرافقها إطلاق نار كثيف، منوهًا إلى أن توسيع العمليات يخدم أهداف الحرب كافة.
وأعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أنها استهدفت الليلة الماضية نحو 150 هدفًا تحت الأرض شمال غزة، بينها أنفاق يستعملها مقاتلو حركة حماس.
وأكدت قيادة الجيش أنه تم القضاء على عناصر من الحركة، وتدمير مواقع قتالية، وبنى تحتية تحت الأرض للحركة، موضحةً أن 100 طائرة مقاتلة شاركت في القصف على شمال غزة.
من جانبه أوضح رئيس المكتب السياسي لحماس “عزت الرشق”، إن التصعيد الإسرائيلي و”مجازره المروّعة وحرب الإبادة الجماعية، في جنح الظلام” هو تعبير حقيقي عن فشله الذريع في تحقيق أهدافه.
وأضاف أن كتائب القسام وكل قوى “المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات.
