إسـ*ـرائيل قد تسـ*ـتهدف صناعة النفط والمواقع العسكرية وشخصيات رئيسية إيـ*ـرانية
المصدر: عرب دفينس الترجمة: داماس بوست
مسؤولون إسرائيليون يحذرون من رد قوي في أعقاب الهجوم الصاروخي.
تعهدت إسرائيل بـ”رد قوي” ضد إيران بعد تنفيذها لهجوم صاروخي ضخم يوم الثلاثاء، مع احتمال استهداف منشآت إنتاج النفط والمواقع العسكرية وشخصيات رئيسية، مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
أفاد بذلك موقع أكسيوس اليوم.
تصاعد الموقف بين إسرائيل وإيران إلى حافة الصراع المباشر. وحذرت إيران من أن أي رد قوي من جانب إسرائيل سيؤدي إلى المزيد من الهجمات. وصرح المسؤولون الإسرائيليون بأن “كل الخيارات مطروحة”، بما في ذلك الضربات المحتملة على المنشآت النووية الإيرانية، إذا استمرت إيران في عدوانها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله: “لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم، لكننا نأخذ في الاعتبار احتمال أن يذهبوا إلى كل شيء، وهو ما سيكون لعبة مختلفة تمامًا”.
في أعقاب الهجوم الإيراني أمس على إسرائيل، تحدث رئيس الأركان العامة، الفريق أول هيرتسي هاليفي، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، بشأن الوضع الحالي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات المسلحة الإسرائيلية والأمريكية تعاونتا معًا في الدفاع قبل عدة أيام وأثناء وبعد الهجوم الإيراني.
ومن بين الأهداف المحتملة، سلط المسؤولون الإسرائيليون الضوء على منشآت النفط الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي وكبار المسؤولين. وقد يشمل الانتقام غارات جوية وعمليات سرية مماثلة لاغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية مؤخرًا في طهران. واقترح مسؤول دفاعي إسرائيلي أن يكون الرد أوسع نطاقًا بكثير من الإجراءات السابقة، والتي تضمنت ضربة محدودة على بطارية دفاع جوي إيرانية من طراز إس-300 في أبريل.
يوم أمس الثلاثاء، اجتمع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي في مخبأ آمن تحت الأرض أثناء إطلاق الموجة الأولى من الصواريخ الإيرانية. واعترضت أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية غالبية الصواريخ الإيرانية، بينما ضربت معظم الصواريخ المتبقية مناطق مفتوحة. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “ارتكبت إيران خطأً فادحًا الليلة وستدفع ثمنه”. وأكد على سياسة إسرائيل في الرد في حالة وقوع هجمات على أراضيها.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن القرار النهائي بشأن نطاق الرد لم يتخذ بعد، حيث تسعى إسرائيل إلى التنسيق مع إدارة بايدن. وبينما تنوي إسرائيل التصرف بشكل مستقل، فإنها تتشاور مع الولايات المتحدة بسبب التداعيات الاستراتيجية والحاجة إلى الدعم العملياتي الأمريكي في حالة المزيد من الانتقام الإيراني. وأعرب الرئيس بايدن عن دعمه للرد الإسرائيلي لكنه أكد على الحاجة إلى نهج مدروس. ومن المتوقع أن تجري مناقشات بين بايدن ونتنياهو بشأن الرد قريبًا