أوضح عضو مجلس إدارة جمعية أوزغور دير التركية “أوميت كودباي”، إن القانون في بلاده يحمي اللاجئين والمهاجرين والمواطنين الأتراك على حد سواء، إلا أنه يجب على الأفراد الذين يتعرضون لمواقف عنصرية اتباع خطوات عدة لضمان حقوقهم.
أوميت أوضح، أن على كل شخص يتعرض لموقف “عنصري” أو إساءة أو تهديد، تسجيل الحادث إذا كان قادراً على ذلك، والاحتفاظ بالأدلة المتاحة في مكان الحادث.
وأشار إلى أن أي شخص يحق له الدفاع عن نفسه بما يكفي للحماية الشخصية، ثم التوجه إلى أقرب مستشفى والحصول على تقرير طبي بالإصابة، مؤكدًا ضرورة التواصل مع الشهود لحظة وقوع الحادث.
وأضاف: “يتوجب على اللاجئ بعد ذلك الذهاب إلى مركز الشرطة أو النيابة وتقديم شكوى مع تقديم الأدلة التي جمعها”، وفق “تلفزيون سوريا”.
ونبه إلى أن المادة 3 من قانون مؤسسة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا رقم 6701، تنص على أن “كل فرد متساو في الاستفادة من الحقوق والحريات المعترف بها قانونًا”، والتي تمنع جميع أنواع التمييز.
وتشهد تركيا ارتفاع في معدل الجريمة ضد اللاجئين، بعد تحولها من الخطاب على وسائل التواصل وحملات التحريض إلى أفعال باتت تترجم على الأرض، لتطال أطفال السوريين وممتلكاتهم، كان أخرها طعن طفل في رقبته في إسطنبول منذ أيام.
