التقارير الإخبارية

إحداهن وصفته بـ “الوقح”…تصريحات زعيم الكبتاغون تثير حفيظة الصحافة التركية

أطلق رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، أمس الأربعاء 9 آب/ أغسطس، عدة تصريحات في مقابلة نشرتها “سكاي نيوز العربية” حول لقائه مع الرئيس “أردوغان”، ووصف الحكومة التركية بـ “راعية الإرهاب” ما أثار حفيظة العديد من الصحف وقنوات الأخبار التركية، لتتصدر تصريحاته الصفحات الأولى لعناوين الصحف اليوم

 

ونشر موقع “ميبا نيوز” تحت عنوان “هل أغلق بشار الأسد الباب أمام لقاء أردوغان؟”، قالوا فيه إن” نظام بشار الأسد أبدى ردة فعل في النهاية حول المفاوضات بين البلدين”، وأكد الموقع فيما نشره أن انسحاب تركيا من سوريا” لايمكن أن يحدث، فتركيا تحارب الإرهاب هناك”.

 

بينما وصفت صحيفة “تركيا” بيان بشار الأسد بـ “الوقح”، وقالت إنه استهدف فيه تركيا والرئيس التركي أردوغان بشكل مباشر بتصريحات “متعجرفة” متهمًا فيها تركيا بالمسؤولية عن الإرهاب في سوريا، ونوهوا فيه إلى تصريح الأسد “لن أقابل أردوغان بالشروط التي يعرضها”.

 

وأفادت الصحيفة بأن ذريعة الأسد هي “دعم تركيا للإرهابيين والجماعات المسلحة، ووجودها في الأراضي السورية، موضحين أنه “لايمكن لتركيا إنهاء عملها في مكافحة الإرهاب”.

 

فيما نشرت صحيفة “القرار” في صفحتها الأولى عنوانًا رئيسيًا “لا أسد في الصفحة الجديدة”، شرحت فيها عن الرسالة التي أرسلتها أنقرة إلى النظام السوري واعتبرت أن الأسد ضرب بهذه الجهود عرض الحائط، وأوضحت أن أردوغان فتح الباب لعودة العلاقات عندما صرح “الباب ليس مغلقاً”، و”لنعد بناء الجسور”، بعد الانقطاع الذي دام 12 عامًا، إلا أن النظام في سوريا ترك جهود أنقرة الدبلوماسية دون جدوى.

 

وعنونت صحيفة يني أكيت خبرها “إن الخيوط الآن سوف تنقطع تمامًا”، ووصفت تصريحات الأسد “بالردود الفاضحة”.

 

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الأسد تركيا وأردوغان، ففي 16 من تموز الماضي هاجم الحكومة التركية، خلال مؤتمر صحفي عُقد بدمشق، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قائلًا أن تركيا “تورطت بدعم الإرهاب لأسباب توسعية وعقائدية، بالإضافة إلى سرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى