أهالي درعا يجبرون ميليشيا الأسد على إخلاء حاجر جديد في مدينة نوى
قام عدد من أبناء مدينة درعا بإجبار قوات ميليشيا الأسد على الانسحاب من نقطة عسكرية على ثم تثبيتها ليلة أمس على مدخل أحد البلدات.
وأكدت مصادر محلية، اليوم الخميس 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، أن عددًا من مقاتلي مدينة نوى الواقعة شمالي محافظة درعا، منعوا قوات الأسد من إقامة حاجز لهم على المدخل الجنوبي للمدينة، بعد استقدامهم تعزيزات كبيرة ليلة أمس.
وأكد ناشطون أن ميليشيا الأسد استقدمت، أمس الأربعاء، عشرات العناصر ترافقهم دبابة وعربة مصفحة من نوع “BMP” وأسلحة متوسطة لتثبيت حاجز بالقرب من الكتيبة الطبية” بمدينة نوى.
وأفاد الناشطون أن مقاتلون محليون من مدينة نوى حاصروا الحاجز المستحدث، وأجبروا عناصره على التراجع لموقعهم في “الكتيبة 26” غربي بلدة الشيخ سعد المتاخمة لمدينة نوى من جهة الجنوب.
فيما تم بث مقاطع مصورة تظهر انسحاب تلك العناصر فجر اليوم، بعد اعتراض أبناء المنطقة، حسبما نشره “تجمع أحرار حوران”.
ويشار إلى أن نظام الأسد قد أخلى مواقعه في درعا البلد بشكل كامل منذ الـ 14 من أيلول المنصرم، منها حاجزي (البريد والبحار)، فيما تتزايد التوترات الأمنية وعمليات الاغتيال بشكل كبير في المنطقة.