أكد أمير دولة قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، يوم أمس الأحد، أن القضية الفلسطينية هي قضية “مبدأ وشرف ورجولة”، مشدداً على رفض الدوحة لقتل وتهجير الفلسطينيين.
قال أمير قطر خلال استقباله رئيس المجلس البلدي المركزي ونائب الرئيس وأعضاء المجلس: “السياسة الخارجية لقطر تتأسس على مبادئ ومصالح، ونحن نلتزم بمبادئ لا يمكن التخلي عنها.
وأضاف: “نقوم بدور كلما طلب منّا أصدقاؤنا وأشقاؤنا ذلك، وفي الوقت الحالي، قضية فلسطين هي أحد القضايا الرئيسية التي تشغل اهتمامنا بشدة.”
وشدد الأمير، أن “قضية فلسطين هي قضية مبدأ ومواقف وشرف ورجولة”، مضيفًا: “نحن دعاة سلام ونريد السلام، لكن هناك خطٌ لا يجب أن يتجاوز، وهو قتل وتهجير الفلسطينيين، فهذا بالنسبة لنا غير مقبول”.
والجدير بالذكر أن دولة قطر، لعبت دوراً محورياً في جهود الوصول إلى هدنة إنسانية تخفف من الأزمة غير المسبوقة في القطاع المحاصر، وكذا في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وأسفرت جهود الوساطة القطرية عن صفقة تبادل أسرى، وهدنة استمرت لأيام في قطاع غزة، قبل أن يعاود جيش الاحتلال غاراته المكثفة على القطاع.
ودخلت الدبلوماسية القطرية على خط الوساطة منذ الأيام الأولى للحرب، وتستمر جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في القطاع.
يشار إلى أن الحرب على غزة دخلت في يومها الأول بعد مرور مئة يوم، مع استمرار الغارات الإسرائيلية بالمدفعية والطيران في مختلف مناطق القطاع.
وشهدت اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في عدة مناطق، بما في ذلك مدينة خانيونس حيث تركزت العملية البرية، إلى جانب المحافظة الوسطى.
