التقارير الإخباريةمحلي

أميركا تعلن تبني عملية اغتيال “أبو عبد الرحمن المكي” أحد قادة “حـ.ـراس الدين” في جنوب إدلب

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سينتكوم”، اليوم السبت 24 آب/ أغسطس، القضاء على قيادي في جماعة “حراس الدين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، في ضربة جوية نفذتها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب بشمال سوريا.

حيث أفادت “سينتكوم” في بيانها، عن مقتل “أبو عبد الرحمن المكي”، العضو في مجلس الشورى لجماعة “حراس الدين”، وقالت إنه “مسؤول عن الإشراف على عمليات إرهابية انطلاقا من سوريا”.

وأكد قائد “سينتكوم”، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن “سينتكوم تبقى ملتزمة بإلحاق هزيمة دائمة بالإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي”.

وسبق أن صرحت مؤسسة الدفاع المدني حول استجابتها للقصف: “بعد سماع صوت انفجارين في الساعة 1:19 ظهر أمس الجمعة 23 آب، وصل بلاغ إلى مركز الدفاع المدني السوري في قرية إحسم بجبل الزاوية جنوبي إدلب عبر مجموعة واتساب محلية في الساعة 1:20 بتعرض طريق البارة – إحسم للقصف، توجه فريق بحث وإنقاذ من مركز الدفاع المدني السوري في إحسم فوراً، إلى المكان المستهدف لتفقده”.

وتابعت: “عند وصول الفريق إلى المكان الذي يبعد نحو 2 كم عن المركز، وجد الفريق دراجة نارية مدمرة بشكل كامل بسبب القصف ونيران مشتعلة بجانب الطريق في الأراضي الزراعية، وفوراً قام بتفقد المكان وجد جثة شخص قتل بالقصف، وبعد معاينة المكان تبين أن صاروخين استهدافا الطريق، وتبلغ المسافة بينهما نحو متر ونصف، والجثة كانت بعيدة عن مكان سقوط أقرب صاروخ نحو ثلاثة أمتار”.

ومباشرة طلب فريق البحث والإنقاذ الموجود في المكان فريق إسعاف من مركز إحسم لنقل الجثة، ووصل الفريق إلى المكان ونقل الجثة وسلمها إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، وتبين بعد معاينة المكان وبقايا الذخائر وطبيعة الهجوم أن القصف صاروخي من طائرة مسيرة مجهولة الهوية، وفق المؤسسة.

وكما أفاد ناشطون في المنطقة بأن غارة جوية استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين بلدتي “إحسم والبارة”، في منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، على متنها شخص قُتل على الفور.

وقد أظهرت الصور الأولية للجثة تحولها إلى أشلاء، وسط مؤشرات على عملية اغتيال طالت أحد القادة في “حراس الدين”، ولفتت مصادر مطلعة بأن المستهدف هو “أبو عبد الرحمن المكي” سعودي الجنسية، وذكرت مصادر أن “المكي” كان مسجوناً لدى “هيئة تحرير الشام”، وتم لاحقا الإفراج عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى