ألقى نفسه من شرفة الطابق السابع …حزب الله الإرهابي يلاحق السوريين في لبنان ويتسبب في مقتل شاب عشريني
قالت وسائل إعلام لبنانية ومصدر أمني إن شابًا سوريًا فارق الحياة بعدما ألقى بنفسه من بناية خلال مداهمة قوات حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة 18 آب/ أغسطس.
وذكرت المصادر أن الشاب البالغ من العمر 23 عامًا، وهو من منطقة التل السورية، دخل لبنان بشكل غير قانوني، واستقر عند أقاربه في منطقة حي السلم، ويشتبه بضلوعه في هجوم بحي السيدة زينب بدمشق، في يوليو/تموز، الذي أسفر عن مقتل ستة على الأقل.
وأضافت المصادر أن عناصر من جماعة حزب الله داهمت موقع الشاب، ليقوم بإلقاء نفسه من الطابق السابع، ليتم نُقله إلى مستشفى “سان جورج” حيث فارق الحياة، كما جرى اعتقال 2 من أقرباء الشاب.
وكانت وسائل إعلام النظام السوري قد ذكرت انفجار سيارة ملغومة على مشارف حي السيدة زينب جنوب دمشق، يوم 27 يوليو/تموز، أسفر عن مقتل ستة أشخاص، وأوضحت أن “التفجير الإرهابي” وقع جراء “انفجار دراجة نارية بالقرب من مركبة تاكسي عمومي، ليعلن تنظيم داعش في اليوم التالي مسؤوليته عن الهجوم.
وعلق ناشطون على الحادثة معتبرين السبب الرئيسي لموت الشاب هو قوات حزب الله الإرهابية التي تلاحق السوريين في لبنان، بعد أن نكلت بهم في سوريا، كما اعترض الناشطون على اعتقال اثنين من أقارب الشاب، في حين لا يملك الحزب أدنى دليل عن أن الشاب هو منفذ الهجوم.
