من المقرر أن تغادر خمس سفن محملة بالقمح الروسي الموانئ الروسية في 18 نوفمبر متجهة إلى مصر. يمكن لكل من هذه السفن السائبة من طراز باناماكس أن تحمل ما بين 60.000 و 80.000 طن من الحبوب. تتوقع الهيئة العامة للسلع التموينية المصرية (GASC)، المسؤولة عن توريد القمح للخبز المدعوم، أن تتلقى أكثر من 300.000 طن في الأيام القليلة المقبلة.
هذه الشحنة الأولى هي جزء من طلب 430.000 طن من القمح الروسي اللين الذي تم التفاوض عليه في سبتمبر بين الهيئة العامة للسلع التموينية وشركة United Grain Co (UGC – المعروفة باسم OZK في روسيا)، وهي شركة تجارة حبوب روسية مملوكة جزئيًا للدولة. كان من المقرر في البداية أن يتم الشحن في أكتوبر، ولكن تم حظر الشحنة لعدة أيام بسبب “مشاكل لوجستية في روسيا”، وفقًا لحسام الجارحي، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية.
وبحسب مصادرنا فإن السعر المتفق عليه هو 235 دولارًا للطن على ظهر السفينة (FOB)، أي باستثناء تكاليف النقل، مع استحقاق الدفع في غضون 270 يومًا من تحميله. وفي منتصف أغسطس، أصدرت الهيئة العامة للسلع التموينية دعوة لتقديم عطاءات، لتأمين 280 ألف طن. تم شراء السلعة، وهي من أصل أوكراني وبلغاري، بمتوسط سعر 241.50 دولارًا للطن على ظهر السفينة، مع استحقاق الدفع مرة أخرى في غضون 270 يومًا من تحميلها.
في نهاية أكتوبر، تمت إضافة 3.2 مليون طن من القمح اللين الروسي إلى 430 ألف طن اشترتها القاهرة من خارج الكاونتر. ولم يتم الإعلان عن السعر الذي تفاوضت عليه مصر عبد الفتاح السيسي، ولا هوية الشريك حتى الآن. ولكن يُعتقد أن شركة UGC، القريبة بشكل خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، هي المورد المختار، بعد أن شاركت بالفعل في العقد الأول. إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا التسليم قد يكون الأول من بين العديد من التسليمات للتاجر المقيم في موسكو
