“أطباء بلا حدود” تحذر من العواقب الوخيمة لتصاعد الأعمال العسكرية في الشمال السوري
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، من التصاعد المستمر للأعمال القتالية في شمال غربي سوريا والتأثير الضار الذي يلحقه بالمرافق الصحية، مما يتسبب في خسائر جسيمة في صفوف السكان الذين يعيشون في تلك المنطقة.
وأفادت المنظمة في بيانها بأن مرافق الرعاية الصحية تعرضت للقصف، وتحديدًا تم استهداف ثلاث مستشفيات في إدلب، مما أثر سلبًا على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية وجعلها تخرج عن الخدمة جزئيًا.
ولفت البيان، إلى أن المخيمات التي تضم النازحين في شمال سوريا، تواجه ظروفًا صعبة للغاية بسبب نقص الخدمات الأساسية، مثل المياه النظيفة والمراحيض والغذاء والمأوى.
وأوضح أن ظروف الاكتظاظ تزيد من تعقيد الأوضاع وتفاقم الصعوبات التي يواجهها النازحون.
ومن جهتها، دعت رئيسة بعثة “أطباء بلا حدود” في شمال غربي سوريا، “سهام حجاج”، جميع الأطراف المتورطة في الصراع إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشارت “سهام حجاج”، إلى أن مثل هذه الهجمات العسكرية غير مقبولة، ولفتت إلى أن لها تأثيرات خطيرة على الأفراد الضعفاء والبنية الصحية الهشة في منطقة شمال غربي سوريا.