شهدت أسواق العاصمة السورية دمشق انخفاضاً ملحوظاً في أسعار المواد الأساسية، حيث تراجعت بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بما كانت عليه قبل انهيار نظام بشار الأسد، ما أثار تفاؤل الأهالي بمزيد من الانخفاضات خلال . الأيام المقبلة.
وأفاد صاحب متجر في منطقة الميدان بدمشق أن الأسعار انخفضت بشكل كبير، ما أدى إلى زيادة المبيعات بعد سقوط النظام. وأوضح أن أسعار المواد الأساسية مثل الخضار والفواكه والدقيق والسكر والزيت النباتي، إلى جانب اللحوم، البيض، والبقوليات، تراجعت بنسب تتراوح بين 50% و60%.
وأضاف قائلاً: “في ظل النظام السابق، كان كل شيء خاضعاً للقيود، بما في ذلك التعامل بالدولار واستيراد البضائع الأجنبية”، مشيراً إلى أن النظام كان يفرض عقوبات صارمة، تشمل السجن والغرامات الباهظة، على كل من يخالف هذه القوانين.
وأشار إلى أن عناصر النظام كانوا يتصرفون كالعصابات، يفرضون الإتاوات على التجار والمواطنين، حتى في حال الالتزام بالقوانين.
وأضاف: “كانت هناك حالة من القمع والفوضى في التجارة والجمارك، إلى جانب انتشار السرقة والاستغلال”، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، لتنتهي بذلك 53 سنة من نظام عائلة الأسد.
