تنوعت وتعددت الطرق والأساليب التي تستعملها الميليشيات الإيرانية في حرب المخدرات الذي تحلم بإغراق الشرق الأوسط بها.
وبأساليب شتى كانت داماس بوست قد سلطت الضوء في تقاريرها على آلية عمل تلك الميليشيات وطرق تهريبها، كان أهمها ما فعلته أمس في شحنة مخدرات مراد إيصالها إلى الأراضي العراقية.
وفي تصريح لوكالة الاستخبارات العراقية الخميس 1 شباط/ فبراير، أكدت العثور على كمية من حبوب “الكبتاغون” داخل “بقرة” تم إدخالها من الجانب السوري.
وأفادت المصادر أن البقرة تم إدخالها من البوابة العسكرية التابعة لميليشيا الحشد الشعبي، عن طريق عناصر من ميليشيا حزب الله العراقي، ليتم العثور بداخلها على تلك الكمية، مشيرةً إلى أنه أسلوب جديد غير معهود تتخذه تلك الميليشيات في التهريب.
وأوضحت أنها حاولت القبض على شخص في مدينة القائم العراقية، بعد أن داهمت منازلًا للمتعاونين بالعملية في بلدة الهري بريف البوكمال ولكنها لم تتمكن من الإمساك بهم.
ويشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية باتت تعتمد بشكل كبير في تمويلها على تهريب المخدرات والحشيش بين سوريا والعراق، وتبتكر أساليب جديدة لعمليات تهريبها، بعد أن جعلت من المناطق السورية معمل ومزارع لها في هذا المجال بتسهيلات كبير من نظام الأسد.
