نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية منتصف لليلة السبت استهدفت موقعًا في ريف دمشق وبالتحديد منطقة الديماس.
حيث أكدت مصادر لموقع “صوت العاصمة”، من وقوع مقتل وإصابة عدة أشخاص في منتصف ليل السبت 10 شباط الجاري نتيجةً لغارة إسرائيلية استهدفت موقعًا في ريف دمشق.
ووفقًا لتلك المصادر، فإن الحصيلة الأولية للهجوم الإسرائيلي تشير إلى وفاة شخصين وإصابة عدة آخرين جراء استهداف مزرعة قرب قرى الأسد بريف دمشق.
وأوضحت المصادر أنّ عناصر من الأجهزة الأمنية وميليشيات مرتبطة بإيران فرضت طوقاً أمنياً حول المزرعة وحظرت التصوير والاقتراب من الموقع باستثناء سيارات الإسعاف.
يشار إلى أن الدفاعات الجوية السورية لم تعترض أي أهداف إسرائيلية في أجواء دمشق وريفها، ما يرجح استخدام إسرائيل لصواريخ space 1000 الذكية التي لا تكتشفها أنظمة الدفاع الجوي والإنذار المبكر التقليدية.
وخلال الأشهر الأخيرة، قامت إسرائيل باستخدام هذا النوع من الذخائر في عدة مناسبات لضرب أهداف داخل سوريا.
حيث استهدفت جنرالات في “الحرس الثوري الإيراني” وقياديين في ميليشيات مرتبطة بهم، مما أسفر عن عمليات اغتيال دقيقة.
يذكر أن القصف الإسرائيلي الليلة، جاء بعد أقل من 12 ساعة من اعتراض أنظمة الدفاع الجوي السورية لطائرتين مسيرتين إسرائيليتين في أجواء ريف دمشق الغربي، حسبما قال مصدر في وزارة الدفاع السورية.
