ذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن إطلاق نار كثيف سُمع في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، أن الأنباء الأولية تشير إلى استهداف شخصين من قوات جيش النظام والأجهزة الأمنية التابعة له.
فيما أكدت مقتُل ضابط من قوات الأسد مع مرافقه، صباح اليوم السبت 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، وذلك جراء استهداف مباشر برصاص مجهولين في مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وأوضح “تجمع أحرار حوران”، إن “الضابط القتيل من مرتبات كتيبة الدبابات في الشيخ سعد، وهو المسؤول عنها”، مشيرًا إلى ان جهات مجهولة هي من قامت بالعملية.
وفي الـ 15 من تشرين الثاني الحالي قتل ضابطين وإصابة عنصر بجروح إثر استهداف سيارة عسكرية لقوات النظام بعبوة ناسفة بالقرب من قرية السكرية غربي درعا.
والجدير ذكره أن مدن وبلدات محافظة درعا تشهد عمليات شبه يومية لتصفية أو اغتيال أفراد عاملين في تجارة وتهريب المخدرات، بالإضافة لاغتيال عناصر يعملون لصالح نظام الأسد، وآخرين لازالوا ينشطون في الحراك السلمي المناهض للأسد.
