وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سلسلة من الانتهاكات داخل وخارج سوريا ينفذها النظام السوري عند استخراج جواز السفر”، ومنذ عام 2011، تم اعتقال ما لا يقل عن 1912 شخصاً خلال وجودهم في دوائر الهجرة والجوازات السورية لإجراء معاملات.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، أن 21 من هؤلاء المحتجزين قضوا بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية داخل مراكز الاحتجاز، بينما لا يزال 1168 شخصاً، بينهم 16 طفلاً و96 امرأة، رهن الاعتقال، تحول 986 منهم إلى مختفين قسراً، في حين أفرجت الأجهزة الأمنية عن 723 شخصاً.
واتهمت الشبكة السورية في تقريرها، حكومة دمشق، باستغلال حاجة الشعب السوري إلى إصدار جواز سفر، وممارسة أقصى درجات “النهب” عبر وضع أغلى سعر جواز سفر في العالم، إلى جانب أنماط عديدة من “انتهاك الكرامة الإنسانية”.
كما أشارت الشبكة، إلى أن المدة الزمنية الطويلة جداً وغير الاعتيادية لاستخراج جواز السفر مقارنة مع جميع دول العالم، تسببت في تعقيد الأوضاع القانونية للسوريين في الدول التي تستضيفهم.
وأوصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة دمشق من أجل تخفيض أسعار جواز السفر السوري، وإيجاد بدائل.
كما دعت الدول المستضيفة إلى عدم ربط تجديد تصاريح الإقامة للسوريين بوجود جواز سفر ساري المفعول.