التقارير الإخباريةمحلي

أثار العديد من التكهنات… بيان مصور من قبل عدة ضباط في القرداحة يطالب بحكم انتقالي

انتشر اليوم الجمعة 11 آب/ أغسطس، بيان مصور، حمل اسم “مشروع المجلس العسكري السوري، ظهر فيه  ثلاثة أشخاص ملثمين يضع أحدهم رتبة لواء والآخرين برتبة عميد، في منطقة جبلية قيل إنها تقع بريف القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد.

وتلا  الضباط بيانا تضمن  تعريفاً موجزاً بالحركة جاء فيه أن “حركة الضباط العلويين الأحرار تأسست في شباط 2018 وتضم نخبة من كبار الشخصيات العسكرية والأمنيّة مازالوا على رأس عملهم ممن لم تتلطخ أيديهم بالدم والدمار”.

وطالب البيان ميليشيا أسد بتطبيق القرار الأممي 2254 وإطلاق سراح معتقلي الرأي وطرد الميليشيات الإيرانية والقوات الأجنبية وغيرها.

وأعلن المتحدث فيه عن التمسك بانتقال سوريا إلى دولة قانون، من خلال تأمين فترة حكم انتقالي وضمان بيئة آمنة ومحايدة من خلال القرار الأممي 2254 وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتعهد البيان بتسليم كل من أجرم بحق الشعب السوري إلى العدالة المختصة وشدد على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي وتبييضوالسجون السورية والكشف عن مصير المفقودين والمجازر الجماعية.

وأكد على أن السلم الأهلي لا بد أن يستند إلى العدالة الانتقالية عبر محاسبة مجرمي الحرب وتجار الدم والدين من أي طرف كانوا وتحت أي راية مارسوا جرائمهم.

و دعا إلى معالجة كافة أشكال التغيير الديمغرافي وطرد إيران وأدواتها ومحاربة الإرهاب وإخراج القوى الأجنبية.

كما تعهد بتقديم معلومات بالكشف عن بعض جرائم الحرب وهو الجهد الذي ستظهر نتائجه في بعض المؤسسات الدولية ذات الصلة، وفقاً للبيان.

وحمل التسجيل عبارات مكتوبة جاء فيها أن “نتيجة للظروف الأمنية الصعبة للغاية فقد تمت تغطية وجوه الضباط العلويين حصراً على حياتهم وحياة عائلاتهم”.

ونوه ناشطون  إلى ارتباط الأشخاص الثلاثة بمشروع المجلس العسكري السوري الذي أعلن عنه العميد “مناف طلاس” في حزيران الماضي، في حين لا يزال الغموض يلف هوية أصحاب البيان الذين سموا أنفسهم الضباط العلويين الأحرار، كما حركة 10 آب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى