في تصريحات عاجلة ومنتظرة، حول مجريات العملية العسكرية التي شنتها حركة حماس الفلسطينية، تحت ما يسمى “طوفان الأقصى”، أفادت قيادة الحركة أن “هذه ليست عملية، نحن نفتح معركة مستمرة ومتصاعدة، ستتسع حتى تحرير المقدسات”.
جاء ذلك عب تصريحات لنائب رئيس المكتب السياسي لحماس “صالح العاروري”، اليوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أكد فيها أن الحركة تحصلت معلومات أن جيش الاحتلال كان يتحضر لشن هجوم ومعركة على غزة بعد الأعياد اليهودية، مشيرًا إلى أن المقاومة كانت لديها استعداداتها ليل نهار.
وقال العاروري: “نجحنا في أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ومنهم ضباط كبار، والعدد الذي بين أيدينا يكفي لتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال”.
وأوضح أن المقاومة لن تقبل أن يستمر حصار غزة أو أن يستمر الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأكد على مواصلة الكفاح حتى نيل الحرية.
وتابع: “المعركة في بدايتها والآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”، مشيرًا إلى أن “الخطة نفذت كما رسمت ومن ضمنها السيطرة على هذه المستوطنات والمعسكرات”.
وأضاف أنه في حال أراد الجيش الإسرائيلي اجتياح غزة فإنه سيكون أفضل سيناريو للحرب، وتابع: ” وما فعلناه اليوم لن يقارَن بما سيحدث لجيش الاحتلال إذا ما قرر دخول غزة بريًا، وشعبنا سيفرض الهزيمة على الاحتلال والاستسلام لمطالبنا”.
وبدأت العملية منذ ساعات الفجر الأولى حيث استطاعت المقاومة السيطرة على عدد من المناطق وأسر عدد كبير من الجنود والضباط الإسرائيليين، إضافةً إلى قتل ما يقارب الـ 100 جندي وفق ما صرحت به وكالات إعلام إسرائيلية.
