أبرز المشاكل التي تخص الائتلاف الوطني السوري..
رأى مركز “جسور للدراسات”، أن مشكلات “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، تتمثل في إدارة العملية السياسية التفاوضية التي تم نزعها نظرياً منه بتشكيل “هيئة التفاوض السورية” رغم أنها بقيت فعلياً خاضعة له، إضافة إلى مشكلة تمثيل الشعب السوري، وقصور الأداء، وفوضى المهام والصلاحيات.
وأشار مركز جسور في تقرير، أن الائتلاف لم يعمل على الأرض لتكريس نفسه سلطة وطنية، كما لم يسع إلى تحويل الاعتراف العربي به كممثل عن الشعب السوري إلى اعتراف أممي.
وأفاد التقرير بأن تحدي قصور الأداء يتجلى في عدم استغلال المعارضة الصلاحيات الممنوحة لها وأداء الأدوار المطلوبة منها بشكل كامل.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود تداخل في الصلاحيات وعدم وجود سلطة واضحة للرؤساء على المرؤوسين، مما يؤثر سلبًا على تنظيم وأداء المعارضة.
واقترح التقرير إجراءات يمكن أن تسهم في تعزيز تنظيم الائتلاف وأدائه، وتعزيز دوره في العملية السياسية والدولية المتعلقة بسوريا، تتمثل بإعادة تقديم نفسه للمجتمع الدولي، والتصرف كسلطة وطنية.
وحثّ التقرير على ضرورة معالجة بنية الائتلاف المختلة بين مكونات مجتمعية متضخمة داخله وأخرى مغيبة.
وأن يتم الإعلان عن رؤية سياسية تتضمن القرار الدولي 2254، وتفادي التأثير الخارجي، وضرورة الحوكمة.