أعلن نظام الأسد غرق ما لا يقل عن 34 مهاجرا بينهم أطفال، بالقرب من سواحل مدينة طرطوس غربي البلاد.
وقالت وزارة النقل التابعة لحكومة نظام الأسد، الخميس 22 أيلول/ سبتمبر، إنها عثرت على 15 شخصا متوفين، قبل أن يرتفع العدد إلى 34، في حصيلة غير أولية حتى لحظة إعداد التقرير.
وقال إعلام تابع للأسد إن المركب كان يحمل 150 شخصاً متجهين إلى قبرص، وسط نداءات من مآذن المساجد في جزيرة أرواد لحث الناس على المساعدة.
وتداول ناشطون مشاهد مروعة للحظة غرق بعض الركاب، وذكرت عدة مصادر إلى أن المركب كان قد انطلق من السواحل اللبنانية، وكان يقل جنسيات سورية وفلسطينية ولبنانية.
وذكرت إذاعة “ار إي كيه” ، نقلا عن خفر السواحل، أن الأشخاص المهاجرين انطلقوا من لبنان وسوف تتم إعادتهم إليها في القريب العاجل، علما أن هناك اتفاقا بين لبنان وقبرص لإعادة اللاجئين.
ودارت عجلة الهجرة غير الشرعية باتجاه اليونان، وقبرص، ودول أوروبا بشكل مكثف خلال الشهور الماضية، عبر البحار، والحدود البرية.
